93

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ومن الصِّغار حديث النَّبِيّ ﷺ في الغائط: اتَّقوا الملاَعن وأَعِدُّوا النَّبَل، فالملاعِن الطرقات والمواضع التي يَلْعن النَّاسُ مَنْ قَذَّرها. والنَّبَل: حجارةُ الاستنجاء، سُمِّيت نَبَلًا لصِغَرها. قال أَبو عُبيدة: حدَّثني إِسحاق بن عيسى، قال: سمعت القاسم بن معن يقول: مات رجل من العرب، فورِثه أَخوه، فعيَّر الحيَّ بعضُ العرب، ونسبه إِلى أَنَّهُ قد فرح بموت أَخيه لِمَا صار إِلَيْه من ماله، فقال الرَّجُل: إِنْ كنت أَزْنَنْتَنِي بها كذِبًا ... جَزْءُ فلاقَيْتَ مِثْلَها عَجِلاَ أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأ الكرامَ وأَنْ ... أُورَثَ ذَوْدًا شَصائِصًا نَبَلاَ الشَّصائص: التي لا أَلبان لها، والنَّبَل: الصِّغار الأَجسام وأَنكر ابن قتيبةَ هذا، وقالَ: إنَّما هو وأَعِدُّوا النُّبَل بضمّ النُّون، قال: والنُّبَل: جمع نُبْلة، والنُّبْلَةُ: ما انتبلتَ من الأَرض من حَجَر، أَي تناولت؛ فالنُّبْلة: اسم المتناوَل، بمنزلة الغُرْفة اسمًا للمغروف، والحُسوة

1 / 93