91

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
أَرادَ: فلئن عفوت لأَعفونّ عفوًا عظيمًا. ويُرْوَى: لأَعْفُوَنْ جُلُلًا، فجُلُل جمع جَليل، يقال: أَمر جليل وجَلَل، وأُمورٌ جُلُل؛ قال الشَّاعر: رَسْمِ دارٍ وَقَفْتُ في طَلَلِهْ ... كِدْتُ أَقْضِي الحياةَ مِنْ جَلَلِهْ أَراد من عِظَمه عندي، ويقال: قد جلَّت المصيبة، إِذا عظمت؛ وإِلى هذا كان يذهب الأَصْمَعِيّ في البيت. وقالَ الكِسَائِيّ والفرَّاءُ: معنى قوله: من جَلَله من أَجله؛ يقال: فعلت هذا من أَجلك، ومن إِجلك، ومن إِجلاك، ومن جَلَلك، ومن جَلاَلِك، ومن جرَّاك، ومن جَرَّائك؛ بمعنًى، قال الشَّاعر: أَمِنْ جَرَّى بَنِي أَسَدٍ غَضِبْتُمْ ... ولو شئتمْ لكان لكمْ جِوارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُم عَبيدًا ... لقومٍ بَعْدَما وُطِئ الخَبَارُ وقال الآخر: أُحبُّ السَّبْتْ مِنْ جَرَّاكِ حتَّى ... كأَنِّي يا سَلامَ من اليَهُودِ أَرادَ: من أَجلك. ٥٣ - ووثبَ حرف من الأَضْداد، يقال: وَثب الرَّجلُ إِذا نهض وطَفَر من موضع إِلى موضع، وحِمْيَر تقول:

1 / 91