86

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ماءٍ مُطْلِب، وهو الَّذي قد حان له أَن يُطْلَب.
٤٩ - وعفا حرف من الأَضداد. يقال: عفا الشيءُ إِذا نقص ودَرَس، وعفا إِذا زاد؛ فمن الدّرُوس قولهم: عليه العَفاءُ، قال زُهَيْر:
تَحَمَّلَ أَهْلُها مِنْها فَبانُوا ... على آثارِ ما ذَهَبَ العَفَاءُ
وقالَ امرؤ القَيْس:
فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لم يَعْفُ رَسْمُها ... لِما نَسَجْنها مِنْ جَنُوبٍ وشَمْأَلِ
فمعناه: لم يدرس رسمها لنسج هاتين الريحين فقط، بل دَرَس لتتابع الرياح وكثرةِ الأَمطار، والدّليل على هذا قوله في البيتِ الآخر:
فَهَلْ عِنْدَ رَسْم دارِسٍ مِنْ مُعَوَّلٍ
ويقال: لم يعفُ رسمُها أَي لم يزِدْ رسمها لما نسجتها من هاتين الريحين، فالرّسم على هذا القول غير دارس. ومعنى قوله في البيت الآخر: فهل عند رسم دارس؟ فهل عند رسم سَيَدْرُس فيما يُسْتَقبَل، وهو السّاعةَ موجود باق! ويقال: معنى قوله: دارس قد درس بعضُه وبقي بعضُه. وقالَ أَبو بكر العَبْدِيّ: معناه لم يَعْفُ رسمها

1 / 86