78

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وقال الآخر في معنى المدْح: كانتْ قُرَيْشٌ بيْضةً فَتَفلَّقَتْ ... فالمُحُّ خالصُهُ لعَبْدِ مَنَافِ وقال الآخر: إِنَّ الجلابيب قد عَزُّوا وقدْ كثرُوا ... وابْنَ الفُريْعَةِ أَضْحَى بيْضَةَ البَلَدِ فبيضة البلد هاهنا مدح، والجلابيب: العبيد، ويقال: هم السَّفِلَة. وابن الفُريْعَةِ هو حسَّان. وقال الآخر في معنى الذّم: تأْبى قُضاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لكُمْ نسبًا ... وابْنا نِزارٍ فأَنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَدِ أَرادَ: أَن تعرفَ لكم نسبًا، فأَسكن الفاء تخفيفًا، كما قال عِمران بن حِطَّان: بَراكَ تُرابًا ثمَّ صَيَّرْكَ نُطْفَةً ... فسوَّاكَ حتَّى صِرْتَ ملتئِمَ الأَسْرِ الأَسْر: الخلق، من قول الله ﷿: وشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وأَرادَ عِمران: ثمَّ صَيَّرَك فأَسكن الرَّاء. وأَكثر ما يقع في التخفيف في الياء والواو؛ كقول الأَعشى:

1 / 78