66

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ويقال: رجل فكِه وفاكه، إِذا كان مُعْجَبًا بالشَّيء، قال الله ﷿: فَاكِهينَ بمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ، فمعناه مُعْجَبين. ٣٣ - والقانع من الأَضْداد. يقال: رَجُلٌ قانِع، إِذا كان راضيًا بما هو فيه لا يسأَل أحدًا، ورَجُلٌ قانع إِذا كان سائلًا، قال الله ﷿: وأَطْعِمُوا القَانِعَ والمُعْتَرَّ، فالقانع السَّائل، والمعترّ الَّذي يعرِّض بالمسأَلة ولا يصرّح، ويقال: المعترّ: السَّائل، والقانع: المحتاج. ويقال: قد قَنع الرَّجلُ يَقْنَعُ قَنَاعةً وقَنَعًا وقَنَعَانًا، إِذا رضِيَ بما هو فيه؛ وهو قانعٌ وقَنِعٌ، ويقال: قَدْ قَنَع يَقْنَع قُنوعًا، إِذا سأَل؛ يقال: نعوذُ بالله من القُنُوع والخُنُوع، ونسأَلُ الله القناعَةَ، فالخُنُوع الخضوع، والقُنوع المسأَلة. وقالَ أَعرابيٌّ لقوم سأَلهم فلم يُعطوه: الحمد لله الَّذي أَقْنَعني إِليكم، أَي أَحوجني. قال الشَّمَّاخ: أَعائشَ ما لأَهلِك لا أَراهُمْ ... يُضِيعُونَ الهِجَانَ مَعَ المُضيعِ وكَيْفَ يُضيعُ صاحبُ مُدْفآتٍ ... على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقيعِ

1 / 66