52

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
المتهدِّجين، أَي السَّاهرين بذكر الله ﷿. وقالَ نابغة بَنِي ذُبْيَان: وَلَوَ انَّهَا عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ ... عَبَدَ الإِلهَ صَرورةٍ وُمتَهَجِّدِ لَرَنَا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها ... ولَخَالَهُ رَشَدًا وإِنْ لَمْ يَرْشُدِ ٢١ - والضَّرَاء من الأَضْداد، يقال: هو يَمْشي الضَّرَاء، إِذا كان يمشي في الموضع البارز المنكشف. ويقال أَيْضًا: هو يمشي الضَّرَاء إِذا كان يمشي في الموضع المستتر الَّذي تستره الأَشجار. ويقال في مَثَلٍ يُضرَب للرجل الحازم: لا يُدَبَّ له الضَّرَاء ولا يُمْشَى له الخَمَر، فالضَّرَاءُ ما ستر الإِنسان من الأَشجار خاصَّةً، والخَمَر: ما ستره من الأَشجار وغيرها. وقالَ بِشْر بن أَبي خَازم: عَطَفْنَا لَهُمْ عَطْفَ الضَّرُوسِ من المَلا ... بشهباَء لا يَمْشِي الضَّرَاَء رَقِيبُها أَي لا يختِل؛ ولكنَّه يجاهر، وقالَ زهير: فمهلًا آلَ عبدِ الله عَدُّوا ... مخازِيَ لا يُدَبُّ لها الضَّرَاءُ عَدُّوا، معناه اصرفوا هذه المخازي عنكم. وقالَ الكُمَيْتُ: وإِنِّي على حُبِّيهِمُ وتَطَلُّعِي ... إِلى نَصْرِهِمْ أَمشي الضَّرَاَء وأَخْتِلُ

1 / 52