40

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
يرقأ دمعها؛ وتنعِر: تسيل؛ قال الرَّاعي: فَظَلَّ بالأُكْمِ ما يَصْرِي أَرانِبَهَا ... من حَدِّ أَظفارِه الحُجْرانُ والقَلَعُ ما يَصْرِي: معناه ما يقطع ويمنع، والحُجْران: جمع حاجر؛ وهو موضع له حروف تمنع الماءَ، والقَلَع: قطع من الجبال. ويكون صَرَى بمَعْنَى نَجَّى، قال الشَّاعر: صَرَى الفَحْلَ مِنِّي أَنْ ضَئيلٌ سَنَامُهُ ... ولَمْ يَصْرِ ذَاتَ النَّيِّ مِنِّي بُرُوعُهَا معناه: نجَّى الفحل منِّي صِغَرُ سَنامه وقلَّتُه، ولم يُنْج ذاتَ الشَّحم منِّي كمالُها وكثرة شحمها ولحمها وحسنها. والبُروع: من قولهم: رَجُلٌ بارع، إِذا كان كاملًا. ١٦ - وسواء من الأَضْداد. يكون سواء غيرَ الشَّيء، ويكون سواء الشَّيء بعينه؛ فإِذا كانت بمَعْنَى غير قيل: الرجل سواءَك وسِواك وسُواك، إِذا كسرت السِّين أَو ضممتها قَصَرْت، وإِذا فتحتَها مددت؛ وأَنشد الفَرَّاءُ: كمالكٍ القُصَيِّرِ أَوْ كَبَرْزٍ ... سِوًى كالمُؤْخِراتِ من الضُّلُوعِ وأَمَّا الموضع الَّذي يكون فيه سواء نفس الشَّيْء، فمثل قول الأَعشى:

1 / 40