37अद्दादالأضدادअबू बकर इब्न अनबारी - 328 अ.ह.ابن الأنباري - 328 अ.ह.अन्वेषकمحمد أبو الفضل إبراهيمप्रकाशकالمكتبة العصريةप्रकाशक स्थानبيروت - لبنانशैलियोंसाहित्यوقالَ الآخر حُجَّةً لمن قال: صار جَمَع: مَأْوَى يَتَامَى تَصُورُ الحَيَّ جَفْنَتُهُ ... ولاَ يَظَلُّ لَدَيْهِ اللَّحْمُ مَوْشُومَا وقال الآخر: فانْصَرْن مِنْ فَزَعٍ وَسَدَّ فُروجَهُ ... غُبْرٌ ضَوَارٍ وَافِيَانِ وأَجْدَعٍ وقالت الخنساءُ: لَظَلَّتِ الشُّمُّ مِنْهُ وَهْيَ تَنْصَارُ أَرادت: تنقطع. وأَنشد أَبو عُبيدة للمعلَّى بن حَمَّال العَبْدِيّ: وجَاَءتْ خُلْعة دُهْسٌ صَفَايَا ... يَصُورُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنيمُ يُفَرِّقُ بَيْنَها صَدَعٌ رَبَاع ... لَهُ ظأبٌ كَمَا صَخِبَ الغَرِيمُ الخُلْعة: الخيار من شائه. والدُّهْس: التي لونها لون التُّراب، وهي مشبَّهة بالدَّهاس من الرَّمل. والصَّفايا: الغزيرات، يقال: نخلة صَفيَّةٌ، إِذا كانت مُوقَرَةً بالحَمْل. والظأب: الصوت. وقال الآخر: فَذَلَّتْ لِيَ الأَنْسَاعَ حتَّى بَلَغْتُها ... هُدوءًا وقد كان ارتقائي يَصُورُها1 / 37प्रतिलिपिसाझा करेंAI से पूछें