37

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وقالَ الآخر حُجَّةً لمن قال: صار جَمَع: مَأْوَى يَتَامَى تَصُورُ الحَيَّ جَفْنَتُهُ ... ولاَ يَظَلُّ لَدَيْهِ اللَّحْمُ مَوْشُومَا وقال الآخر: فانْصَرْن مِنْ فَزَعٍ وَسَدَّ فُروجَهُ ... غُبْرٌ ضَوَارٍ وَافِيَانِ وأَجْدَعٍ وقالت الخنساءُ: لَظَلَّتِ الشُّمُّ مِنْهُ وَهْيَ تَنْصَارُ أَرادت: تنقطع. وأَنشد أَبو عُبيدة للمعلَّى بن حَمَّال العَبْدِيّ: وجَاَءتْ خُلْعة دُهْسٌ صَفَايَا ... يَصُورُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنيمُ يُفَرِّقُ بَيْنَها صَدَعٌ رَبَاع ... لَهُ ظأبٌ كَمَا صَخِبَ الغَرِيمُ الخُلْعة: الخيار من شائه. والدُّهْس: التي لونها لون التُّراب، وهي مشبَّهة بالدَّهاس من الرَّمل. والصَّفايا: الغزيرات، يقال: نخلة صَفيَّةٌ، إِذا كانت مُوقَرَةً بالحَمْل. والظأب: الصوت. وقال الآخر: فَذَلَّتْ لِيَ الأَنْسَاعَ حتَّى بَلَغْتُها ... هُدوءًا وقد كان ارتقائي يَصُورُها

1 / 37