33

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
من الذَّالِ دالًا، ويقال: أَدغموها في الدَّال التي بعدها. قال الفَرَّاءُ: وكانوا يَرون أَنَّ هذا البيت مصنوع. وحدَّثنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد بن عاصم الدمشقيّ، قال: حدَّثنا هشام بن عمَّار، قال: حدَّثنا أَبو عبد الرحمن عثمان بن عبد الرحمن الجزريّ، قال: حدَّثنا عبيد الله بن أَبي العباس، عن جويبِر، عن الضحَّاك، قال: قال نافع بن الأَزرق لعبد الله بن العبَّاس: أَرأَيت قيلَ الله ﷿: واللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ ما معناه؟ فقال ابن عبَّاس: عَسْعَسَ: أَقبلت ظُلْمته، فقال له نافع: فهل كانت العرب تعرف هذا؟ قال: نعم، أَما سمعتَ قول امرئ القَيْس: عَسْعَسَ حتَّى لَوْ يَشَاءُ ادَّنَى ... كانَ لَهُ مِنْ نَارِهِ مَقْبِسُ وقالَ أَبو عُبيدة: عَسْعَسَ أَدبر ويقال: أَقبل جميعًا. وأَنشد لعلقمة بن قُرْط: حتَّى إِذا الصُّبْحُ لَها تَنَفَّسَا ... وانْجَابَ عَنْها لَيْلُها وعَسْعَسَا هذا حجَّة للإِدبار. وقال الآخر في هذا المعنى: وَرَدْتُ بأَفْرَاسٍ عِتَاقٍ وفِتْيَةٍ ... فَوارِطَ في أَعْجَازِ لَيْلٍ مُعَسْعِسِ وقال الآخر في ضِدِّ هذا المعنى:

1 / 33