271

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ومن قال: الأُمَّة في الآية معناها الكافرون، قال: تأْويل الآية: كان النَّاس قبل إِرسال الله نوحًا كافرين كلُّهم؛ فأَرسل الله نوحًا وغيره من النَّبيِّين المبعوثين بعده يبشِّرون ويُنذرون، ويدلُّون النَّاس على ما يتديَّنون به ممَّا لا يقبل الله يوم القيامة غيرَه. والله أَعلم بحقيقة القولين وأَحكم.
١٧٠ - ونَسَل حرف من الأَضْداد؛ يقال: قد نَسَل، إِذا ظهر وخرج، وقد نَسَل الشَّعْر، إِذا سقط، وقد نَسَل إِذا نبَت؛ قال الشَّاعر:
إنِّي إِذا ما أَعْيَتِ القَوْمَ الحِيَلْ ... أَنْسُلُ في ظُلمَةِ لَيلٍ ودَغَل
وقال الله ﷿: مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فمعنى ينسلون هاهنا يُسرعون، وليس هو من البابين الأَوَّلين. وقال الشَّاعر:
عَسَلانَ الذِّئبِ أَمْسَى قَارِبًا ... بَرَدَ اللَّيْلُ عَلَيْهِ فَنَسَلْ
أَراد فأَسرع. والحَدَب المكان المرتفع، قال الشَّاعر:
تَدارَكني منه خليجٌ فردَّني ... له حَدَبٌ تَسْتَنُّ منه الضَّفادِعُ

1 / 271