252

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
جَديرٌ بطَعنةِ يومِ اللقا ... ءِ تَضرِب منها النساءُ النُّحورا أَراد: وأَنت الَّذي هو الجدير. ١٥٤ - ومِنْ حرف من الأَضْداد؛ تكون لبعض الشَّيْء، وتكون لكلّه، فكونها للتبعيض لا يُحتاج فيه إِلى شاهد، وكونها بمَعْنَى كلّ شاهده قول الله ﷿: ولَهُمْ فيها مِنْ كُلِّ الثَّمَرات، معناه كلّ الثمرات، وقوله ﷿: يَغْفِر لكم من ذُنوبكم، معناه يغفر لكم ذنوبكم. وقوله ﷿: وعَدَ الله الذِّين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحات منْهُمْ مَغْفِرَةً وأَجْرًا عظيما، معناه: وعدهم الله كلّهم مغفرة؛ لأَنَّه قدّم وصف قوم يجتمعون في استحقاق هذا الوعد. وقول الله ﷿ في غير هذا الموضع: ولْتكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعون إِلى الخَيْرِ، معناه: ولتكونوا كلكم أُمةً تدعو إِلى الخير، قال الشَّاعِر: أَخو رَغائِبَ يُعْطاها ويُسأَلُها ... يأبى الظُّلامَةَ مِنْهُ النَوْفَلُ الزُّفَرُ أَراد: يأبى الظُّلامة لأَنَّه نوفل زُفر. ومستحيل أَن تكون

1 / 252