213

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وقال الآخر: جِفانُه رَذَمٌ وأَهْلُه خَدَمٌ ... وقولهُ نَعمٌ إِلاَّ لمسكينِ يقال: رَذَم ورُذُم. وقالَ الآخر في توكيد الكلام ب لا: ويومَ جَدودَ لا فَضحتمْ أَباكُمُ ... وسالمتُمُ والخيلُ تَدمَى نحورُها أَراد: ويوم جدود فضحتم أَباكم. وقال الآخر: من غَيْرِ لا مَرَضٍ ولكنَّ امرأً ... لَقِيَ البوائقَ والخطوبُ بَوادي أَراد: من غير مرض، وقالَ زهير: مُوَرَّثُ المَجْدِ لا يغتالُ هِمَّتَهُ ... عَنِ الرِّياسة لا عَجْزٌ ولا سأَمُ أَراد: لا يغتال همتَه عجز، وقال الآخر: أَفَعَنْكَ لا بَرْقٌ كأَنَّ وميضَه ... غابٌ تشَيَّمَهُ ضِرامٌ مُثقِبُ قال ابن السِّكِّيتِ: قوله أَفعنك لا برق، معناه: أَمن أَرضك ومن ناحيتك يأَيتها المرأَة برق هذه صفته! قال: والضِّرام والضَّرَم: مارقّ ودقّ من الحطب. وتَشَيّمه انشام فيه، أَي دخل فيه، ويُرْوى: تَسَيَّمهُ أَي علاه. والمُثْقِبُ: الَّذي يوقد النار ويحييها ويضيئها، يقال:

1 / 213