211

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
قال: الصلامة بنو الأَربعين، والأَبكّ: المزاحِم، وسميت مكْة بكّة لازدحام النَّاس بها. والمذكّي: المسنّ، والضَّرَع: الصغير. ١٣٥ - ولا حرف من الأَضداد؛ تكون بمَعْنَى الجَحْد، - وهو الأَشهر فيها - وتكون بمَعْنَى الإثبات، وهو المستغرب عند عوام النَّاس منها، فكونها بمَعْنَى الجَحْد لا يُحتاج فيه إِلى شاهد، وكونها بمَعْنَى الإثبات شاهده، قول الله ﷿: وَحَرامٌ على قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعون معناه أَنّهم يرجعون. وكذلك قوله ﷿: ما مَنَعَكَ ألاَّ تَسْجُدَ، معناه أَن تسجد، فدخلت ما للتوكيد، ومثله قوله جلّ وعَلا: وما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءتْ لا يُؤْمِنون، معناه أَنها إِذا جاءت يؤمنون. وقالَ الشَّاعِر: أَبَي جودُهُ لا البُخْلَ واستعجلَتْ به ... نَعَمْ من فَتًى لا يَمنَعُ الجودَ قاتِلُهْ في لا أَربعة أَقوال؛ يقال: هي مؤكِّدة للكلام، والمعنى: أَبي جودُه البخلَ. ويقال: هي منصوبة بـ أَبي مضافة إِلى البخل؛ وكانَ

1 / 211