208

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وقال الآخر: لَعَلَّ الَّذي يَرْجو رَداي ويَدَّعي ... به قبلَ موتي أَن يكونَ هوَ الرَّدي وقالَ طالب بن أَبي طالب: أَلا إنَّ كَعْبًا في الحروب تَخَاذَلوا ... فَأَرْدَتْهُمُ الأَيامُ واجْتَرَحوا ذَنْبا وقالَ الله ﷿: وما يُغْني عنهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى، معناه إِذا هلك. وقالَ بعضهم: معناه إِذا تردّى في النار، قال الشَّاعِر: خَطِفَتْهُ مَنِيَّةٌ فتردَّى ... وهو في المُلْكِ يأمُل التعميرا ويقال: أَرديت الرَّجُل إِذا أَعنتَه، من قول الله ﷿: فَأَرْسِلْهُ مَعيَ رِدْءًا يُصَدِّقُني، معناه عَوْنًا. ويقال منه: أَردأت الرَّجُل وأَرداتُه وأَرديتُه، فمن قال: أَرداتُه لَيّن الهمزة، ومن قال: أَرديته، انتقل عن الهمزة؛ وشبه أَرديْتُ بأَرضيت؛ ومثل هذا قول العرب: قرأَت بتحقيق الهمز، وقرات بتليين الهمزة، وقريْت بترك الهمز؛ والانتقال عنه إِلى التشبيه بقضيت ورميت، وكذلك يقال: اقرأْ رُقعتي بالتحقيق، واقرا رقعتي بالتليين، واقْرَ رُقعتي بالترك؛ وهو أَقلُّ الثلاثة.

1 / 208