206

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
الهَرَم، يصرَّف فعله فيقال: فَدَرَ يَفْدُر، وجفر يجفُر؛ إِذا لحقه ذاك، قال امرؤ القَيْس: وغَوَّرْنَ في ظِلِّ الفَضا وتركْنَهُ ... كَقَرْمِ الهِجانِ الفادِرِ المتشمِّسِ وقالَ آخر يذكر ثورًا: بِهِ كلُّ ذَيَّالِ العَشِيِّ كأَنَّه ... هِجانٌ نحَتْه للجُفورِ فَوادِرُه قوله: نحته معناه عدلته إِلى مثل حالها، ويروى دعته. ١٣١ - والجُدّ حرف من الأَضداد؛ قال قُطْرب: يقال للبئر الكثيرة الماء جُدّ، ويقال أَيْضًا للقليلة الماء جُدّ، وأَنشد للأعشى: ما يَجْعَلُ الجُدُّ الظَّنونُ الَّذي ... جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُراتي إِذا ما طَما ... يَقذِف بالبوصيّ والماهِرِ البوصيّ: النوتيّ الملاّح؛ ويقال: البوصيّ الزَّوْرق، والنوتيّ الملاح، والظَّنون القليلة الماء؛ قال الشماخ: كِلا يَوْمَيْ طُوالَة وَصْلُ أَرْوَى ... ظَنونٌ آن مُطَّرَحِ الظُّنونِ أَراد: وصل أَروى ضعيف في كِلا يَوْمَيْ طُوالة، فالبئر الظنون هي الَّتي لا يوثَق بمائها، كما لا يوثق بالوَصْل الظنون.

1 / 206