هَجَرْتكِ حتَّى قلتِ ما يَعرِف القِلَى ... وزُرْتُكِ حتَّى قلتِ لَيْسَ لهُ صَبْرُ
أَراد: حتَّى قلت الَّذي يعرفه القلى، ولو كانت جَحْدًا لفسد معنى البيت. وقال الآخر:
ذَريني إنّما خَطَئي وصَوْبي ... عَلَيَّ وإنّ ما أَنفقتُ مالُ
أَراد: وإن الَّذي أَنفقتُ مال.
١٢٠ - والمُفْرَح حرف من الأَضداد؛ المفرَح المسرور، والمفرح المثقَل بالدين؛ قال النَّبِيّ
ﷺ: العقل على المسلمين عامّةً ولا يترك في الإسلام مُفْرَح. قال الأَصْمَعِيّ: المفرَح: المثقَل بالدين.
قال أَبو بكر: نصب عامة على المصدر، أَي يعمّهم عامّة يُقْضَى دينه من بيت المال إِذا لم يجد سبيلًا إِلى قضائه؛ يقال: قد أَفرحَ فلانًا الدَّيْن إِذا أَثقله؛ قال الشَّاعِر:
إِذا أَنْتَ لَمْ تَبْرَحْ تؤدِّي أَمانةً ... وتَحمِل أَخرى أَفرَحتْك الودائعُ
أَراد: أَثقلتك الودائع. ويروى: ولا يترك في الإسلام