183

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
قال رَبِّ ارْجِعونِ، أَراد يا رب ارجعني، أَي ردّني إِلى الدنيا، فجمع الفعل وهو مخاطِب واحدًا لا شريك له، وقالَ أَبو طالب: يا رَبِّ لا تَجعل لَهُمْ سبيلًا ... على بناءٍ لم يَزلْ مأهولا قد كان بانيهِ لكمْ خليلا فخاطب الله تعالى بالجمع. وقال الآخر: وآيَسَني مِنْ كُلِّ خيرٍ طلبتُه ... كأَنّا وضعْناه إِلى رَمْسِ مُلْحَدِ فجمع بعد أَن وحّد. وقال الآخر: أَلَمْ تَرَ ظَمياَء السِّبالِ تَبَدَّلَتْ ... بديلًا وحلَّت حَبلَها من حِباليا لقد سُقِيَتْ عنَّا شرابًا بسَلْوةٍ ... ولَم نَلْقَ عنها في ذَوي السَّلْوِ شافيا وقال الآخر: قالت لنا بيضاءُ من أَهلِ مَلَلْ ... مالي أَراكَ شاحبًا قلتُ أَجَلْ فوحّد بعد أَن جمع. وقال الآخر: قالت لنا يومَ الرحيلِ خَوْزَلُ ... ما أَنتَ إِلاَّ هكذا مستعمَلُ عيرًا تُعَرِّيها وعيرًا تَرْحَلُ ... مَهْلًا أَبا داودَ ماذا تفعلُ واختلف النحويون في الاعتلال ل نحن، لِمَ كان للاثنين والجميع بلفظ واحد؟ فقال هشام ومن قال بقوله: جُعل

1 / 183