169

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وجارُ البيتِ والرَّجُلُ المندِي ... أَمامَ الحيِّ حقُّهما سواءُ أَرادَ بالمنادي المجالس. ويقال: ندوت القوم أَندوهم إِذا جلست إِليهم، وناديتهم أُناديهم إِذا جالستَهم، ويقال للمجلس: النديّ والنادي، ويقال في الجمع أَندية، قال الشَّاعر: كانوا جِمالًا للجميعِ وموئلًا ... للخائفين وسادةً في النادِي وقال الآخر: وَدُعيتُ في أُولَى النَّدِيِّ ولمْ ... يُنظَرْ إِليَّ بأَعيُنٍ خُزْرِ ١٠٥ - وتَأَثَّمَ حرف من الأَضْداد؛ يقال: قد تأَثَّم الرَّجُل، إِذا أَتى ما فيه المأْثم، وتأَثَّم، إِذا تجنَّب المأْثم؛ كما يقال: قد تحوَّب الرَّجُل إِذا تجنَّب الحُوب. ولا يستعمل تَحَوَّب في المعنى الآخر؛ أَخبرنا محمد بن أَحمد بن النَّضر، قال: حدَّثنا معاوية بن عَمْرو، قال: حدَّثنا زائدة، عن هشام، قال: قال الحسن ومحمد: ما علمنا أَحدًا منهم ترك الصَّلاة على أَحدٍ من أَهل القبلة تأَثُّمًا من ذلك، أَي تجنُّبًا للمأْثم. والحُوب: الإِثم العظيم، قال الله ﷿: إِنَّهُ كان حُوبًا كَبيرًا، وقالَ الشَّاعر:

1 / 169