164

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ونحنُ إِذا عِمادُ الحيِّ خَرَّتْ ... عن الأَحفاضِ نَمْنَعُ ما يَلِينا ويُرْوَى: على الأَحفاض، فمن رواه: عن الأَحفاض، قال: الأَحفاض الإِبل، ومن رواه: على الأَحفاض، قال: الأَحفاض الأَمتعة. ١٠٠ - ومن الحروف أَيْضًا الظَّعينَة؛ المرأَة في الهودج، والظَّعينة: الهوْدج، وقد يقال للمرأَة وهي في بيتها: ظعينة، والأَصل ذاك. وقالَ ابن السِّكِّيت: يقال: بَعير ظَعون إِذا كان يحمل الظعائن، قال زهير: تَبَصَّرْ خَليلي هَلْ تَرَى مِنْ ظعائِنٍ ... تحمَّلْنَ بالعلْياء من فوق جُرْثُمْ وأَنشدنا أَبو العبَّاس: إِنَّ الظعائن يَوْمَ حَزْمِ سُوَيْقَةٍ ... أَبْكَيْنَ عِنْدَ فِراقهنَّ عُيُونا وقالَ أَبو عكرمة الضَّبّيّ: قال بعض أَهل اللُّغة: لا يقال للمرأَة: ظعينة؛ حتَّى تكون في هَوْدج على جَمَل، فإنْ لم يجتمع لها هذان الأَمران لم يُقَل لها ظعينة. ١٠١ - ومن الحروف الرَّاوية؛ يقال للمزادة: راوية، وللبعير الَّذي يحمل المزادة راوية، قال أَبو النَّجم:

1 / 164