158

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
منْ رأَيتَ المَنُونَ عَدَّيْنَ أَمْ مَن ... ذا عليه من أَن يُضامَ خَفيرُ والمنّ يقع على معنيين: أَحدهما يوصَف الله ﷿ به، والآخر لا يوصَف به، فالَّذي يوصَف به جلَّ اسمه ما يكون بمَعْنَى الإِعطاء والإِنعام؛ كقولك: مننتُ على فلان بكذا وكذا من المال، ومننتُ على الأَسير فأَعتقْتُه، فكذلك قالوا: يا حنَّان يا منَّان، فوصفوه بالفضل والإِنعام على خَلْقه. والمنّ: الَّذي لا يوصَف الله ﷿ به الافتخارُ والتزيّن، والاستعظام للنعمة الَّتي يُولاها المُنعَم عليه، كقول القائل: فلان يَمُنّ عليَّ بما أَصار إِليَّ من ماله، وأَنالني من معروفه؛ والله تعالى لا يقع منه مَنٌّ على هذه الجهة. ٩٦ - والفارِي حرف من الأَضْداد؛ يقال للذي يقطع الأَديم: فارٍ، وللَّذي يخرِزه: فارٍ، ويقال للمزادة المخروزة، مفريَّة، قال ذو الرُّمَّة: ما بالَ عينكَ منها الماءُ ينسَكِبُ ... كأَنَّها من كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرِبُ وفراَء غَرْفِيَّةٍ أَثأَى خَوارِزُها ... مُشَلْشِلٌ ضَيَّعَتْهُ بينها الكُتَبُ المفريَّة: المزادة المخروزة، والكُلَى: جمع كُلْية، وهي رقعة تجعل في عُرْوة المزادة. ويُرْوَى: كَأَنَّهُ من تُلَى مَفْرِيَّةٍ.

1 / 158