148

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
٩٠ - والرّهو حرف من الأَضداد؛ يقال: رَهْوٌ ورَهْوَةٌ، للمنخفض، ورَهْو ورَهْوة للمرتفع. وقالَ ابن السِّكِّيتِ وغيره: نظرَ أَعرابيّ إِلى فالج من الإِبِل فقال: سبحان الله! رَهْوٌ بين سَنامين، أَراد بالرَّهو الانخفاض. وقالَ أَبو العباس النّميريّ: دَلَّيت رجلي في رَهْوَةٍ، يريد: في انخفاض. وقالَ بشر بن أَبي خازم: تَبيتُ النِّساءُ المرضِعات بِرَهْوَةٍ ... تُفَزَّعُ من هَوْلِ الجنان قُلوبُها أَراد بالرهوة الانخفاض. وقالَ الآخر: إِذا هَبَطْنَ رَهْوَةً أَوْ غائطا أَراد بالرّهوة الانخفاض؛ لأَنَّ الهبوط يدلّ على ذلك، والغائط: المطمئنّ من الأَرض؛ وإنما سمي الحَدث غائطًا باسم الموضع. وقالَ عَمْرو بن معدي كَرِب: وَكَمْ مِنْ غائِطٍ مِنْ دونِ سَلْمى ... قليل الأُنس لَيْسَ به كتيعُ وقالَ رُؤْبَةُ: إِذا عَلَوْنا رَهْوَةً أَوْ خَفْضا

1 / 148