144

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
أَراد ربّاني: ٨٦ - ويقال: نؤت بالحمل إِذا نهضت به، وناءَ بي الحمل أَيْضًا، نهضتُ به، قال الشَّاعِر: وقامَتْ تُرائيكَ مُغْدَوْدِنًا ... إِذا ما تَنوءُ به آدَها المغدوْدِن: الشِّعْر الكثير. وتنوء به: تنهض به. وآدَها: أَثقلها، وقالَ الله ﷿: ما إنَّ مَفاتحَهُ لَتَنوءُ بالعُصْبَةِ، فمعناه: ما إنَّ العصبة لتنوءُ بمفاتحه، فخرج مقلوبًا عند وضوح المعنى؛ هذا قول أَبي عُبيدة وقُطْرب. وقالَ الفَرَّاءُ: معناه: ما إنَّ مفاتحه لَتُنِيءُ العصبةَ، أَي تثقلُهم وتُميلهم، فلما انضمت التاءُ سقطت الباءُ، كما يقولون: هو يذهب ببصر فلان، وهو يُذهب بصَرَ فلان. وقالَ الفَرَّاءُ: أَنشدني بعضُ العرب: حتَّى إِذا ما التأَمَتْ مواصلُهْ ... وناَء في شِقِّ الشَّمالِ كاهلُهْ يعني الرامي لما أَخذ القوسَ ونَزَع، مال عليها. ومن هذا قولهم: فعلتُ على ما ساءك وناءك، معناه: وأَثقلك وأَمالك؛ ويجوز أَن يكونَ أَصله على ما ساءك وأَناءك؛ فسقطت

1 / 144