142

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وأَبرحُ ما أَدامَ الله قَومي ... بحمْدِ الله منتطِقًا مُجيدا معناه: ولا أَبرح، أَي ولا أَزال، فأَضمر لا كما قال الآخر: فأَقْسمْتُ آسَى على هالِكٍ ... أَو أسأَلُ نائحةً ما لَها معناه: لا آسى على هالك. وقالَ امرؤ القَيْس: فَقُلْتُ يمينَ الله أَبْرَحُ قاعِدًا ... وَلَوْ قَطَعوا رأْسي لَدَيْكَ وأَوْصالي معناه لا أَزال. ٨٥ - والرّبيبة حرف من الأَضداد؛ قال قُطرب: يقال ربيبة للتي تُرَبِّب، وربيبة للتي تربَّب؛ قال الله ﷿: وَرَبائِبُكُمْ الَّلاتي في حُجورِكُمْ، فالربائب اللاتي يربَّبْن، وإذا كانت الربيبة الَّتي تُربَّب فالواجب فيها أَن يقال: امرأَة رَبيب، وجارية ربيب، بغير هاء؛ كما يقال: امرأَة قتيل، وكف خَضيب؛ إِلاَّ أَنهم زادوا الهاءَ لمَّا جعلوها اسمًا مفردًا؛ كما قالوا: هي قتيلة بَنِي فلان. والرّبيبة: ابنة امرأَة الرَّجُل من غيره، والرَّبيب: ابن امرأَته من غيره، قال الشَّاعِر:

1 / 142