137

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
دعوتَ من لا يسمع. وأَنشدنا أَبو العباس: دعوتُ اللهَ حتَّى خِفتُ ألاَّ ... يكون الله يَسْمَعُ ما أَقولُ أَرادَ: يجيب ما أَقول. وقالَ جماعة من المفسرين: معنى الآية: أُجيبُ دعوةَ الداع إِذا دعان فيما الخيرة للداعي فيه؛ لأَنَّه يقصد بالدعاء قَصْدَ صلاح شأْنه؛ فإذا سئل ما لا صلاح له فيه كان صَرْفه عنه إجابةً له في الحقيقة. ٨١ - وخفت حرف من الأَضداد، يكون بمَعْنَى الشكّ، ويكون بمَعْنَى اليقين؛ فأَما كونُه على الشكّ فكثير واضح لا يحتاج إِلى شاهد، وأَما كونه على اليقين فشاهده قولُ الله ﷿: وإن امرَأَةً خافَتْ من بَعْلها نُشوزًا أَوْ إعْراضًا، قال أَبو عُبيدة وقطرب: معناه عَلِمَتْ. وقالَ في قوله ﷿: إِلاَّ أَنْ يَخافا ألاَّ يُقيما حُدودَ الله، معناه إِلاَّ أَن يعلما. وقالَ الشَّاعِر:

1 / 137