126

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
ناقة عائذ، أَي حديثة النّتاج، وهي مفعولة، لأَنَّ ولدها يعوذ بها، وجمعها عوذ؛ قال أَبو ذُؤَيْبٍ: وإنَّ حَديثًا مِنْكِ لوْ تَبْذُلينَهُ ... جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُوذٍ مَطافلِ مَطافيلَ أَبكارٍ حديثٍ نِتاجُها ... تُشابُ بماءٍ مِثْلِ ماءِ المفاصِلِ قال الأَصمعيّ: المفاصل منقَطع الجَبَلِ من الرَّمْلة، وفيه رَضْراض وحصى صغار؛ فالماءُ يرقّ عليه ويصفو. وقالَ أَبو عُبيدة: المفاصل: مسايل الوادي. وقالَ أَبو عَمْرو: المفاصل: مفاصل العظام. وقالَ الآخر: لا أُمْتِعُ العُوذَ بالفِصالِ ولا ... أَبْتاعُ إِلاَّ قَريةَ الأَجَلِ ٧٢ - ويقال: أَمر عارف، أَي معروف، ورَجُلٌ عارف؛ إِذا كان فاعلًا، ويقال: ما هو بحازم الرأْي، أَي بمحزوم الرأْي. ويقال: طلَّقَها تطليقة بائنة، أَي مُبانة. ويقال: ما عنده بائتة ليلة، أَي مَبيت ليلة. ويقال: اللهم لا تجعل النار صائري، أَي مصيري. ويقال: رجل طاعم كاس، إِذا كان فاعلًا؛ وإذا كان مُطْعَمًا مكسوًّا؛ قال الشَّاعِر: دَعِ المكارِم لا تَرْحَلْ لِبغْيَتِها ... واقْعُدْ فإِنَّكَ أَنتَ الطَّاعِمُ الكاسي أَرادَ المطعَم المكسوّ.

1 / 126