116अद्दादالأضدادअबू बकर इब्न अनबारी - 328 अ.ह.ابن الأنباري - 328 अ.ह.अन्वेषकمحمد أبو الفضل إبراهيمप्रकाशकالمكتبة العصريةप्रकाशक स्थानبيروت - لبنانशैलियोंसाहित्यوشدْفَة، وسَدْفة، وشَدْفة، وهو السَّدَف والشَّدَف. ٦٥ - والناهل حرف من الأَضْداد؛ يقال للعطشان: ناهل، وللريان ناهل. وزعموا أَن الأَصل فيه للريّ، وإنما قيل للعطشان ناهل، تفاؤلًا بالرِّي. قال امرؤ القَيْس يذكر الخَيْل: فَهُنَّ أَقْساطٌ كرِجْلِ الدَّبا ... أَو كقَطا كاظمةَ النَّاهِلِ الأَقْسَاط: القِطَع، شبّه الخيل في سرعتها برِجْل من الدَّبا، وهو القطعة منه، أَو بقطًا عطاش تطلب الماءَ، فهي لا تأْلوا طَيَرانًا منه، وقال الآخر: وأُقْسِمُ لَوْ لاقَيْتَهُ غَيْرَ مُوثَقٍ ... لَنابَكَ بالجَزْعِ الضِّباعُ النَّواهِلُ أَرادَ العطاش، وقال الآخر: والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ يَوْمَ الوَغى ... يَنْهَلُ منها الأَسدُ الناهل أَرادَ: يُرْوَى منها. وقال الآخر: وظلّتْ على حَوْضِ البَرودِ نِهالُها ... رِواءً وبالقاع المرَبِّ عُطونُها النِّهال هاهنا: العِطاش. والمرَبّ: الموضع الَّذي تقيم فيه، والعُطُون: المقيمة في العَطَن، والعَطَن مَبَارك الإِبِل عند الحياض، ومَبَارك الإِبل عند البيوت يقال لها1 / 116प्रतिलिपिसाझा करेंAI से पूछें