114

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
السحابة. والجوْن: الغبار الأَسود، شبَّهه بالسَّحابة.
٦٤ - والسُّدفة حرف من الأَضْداد؛ فبنو تميم يذهبون إِلى أَنَّها الظُّلمة، وقيس يذهبون إِلى أَنَّها الضَّوْء.
وقالَ الأَصْمَعِيّ: يقال: أَسْدِفْ، أَي تَنَحَّ عن الضَّوْء. وقالَ غيرُه: أَهل مكَّة يقولون للرجل الواقف على البيت: أَسْدِفْ يا رجل، أَي تنحَّ عن الضَّوْء حتَّى يبدُو لنا، قال ابن مُقْبِل:
وليلةٍ قد جعلتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَهَا ... بصُدرَةِ العَنْسِ حتَّى تَعْرِفَ السُّدَفا
العَنْس: النَّاقة. ومعنى البيت أنِّي كَلَّفت هذه النَّاقة السَّير إِلى أَن يبدوَ الضَّوْءُ وتراه. وقال الآخر:
قَدْ أَسْدَفَ اللَّيْلُ وصَاحَ الحِنْزَابْ
أَرادَ بأَسْدَفَ أَضاء، والحِنْزَاب: الدِّيك، وقالت امرأَة تذكر زوجها:
لا يَرْتَدِي مَرادِيَ الحريرِ ... ولا يُرَى بِسُدْفَةِ الأَمِيرِ
أَي لا يُرى بقصر الأَمير الأَبيض الحسن. وزعم

1 / 114