106

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
يُلاقي مِنْ تَذَكُّر آل لَيْلَى ... كما يَلْقَى السَّليم مِنَ العِدادِ العِداد: العِلَّة التي تأْخذ الإِنسان في وقت معروف، نحو الحُمَّى الرِّبع والغِبّ، وما أَشْبَه ذلك، قال النَّبِيّ ﷺ: ما زالتْ أَكْلَة خَيْبَر تُعادُّني فهذا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري، والأَبهر: عِرْق مُعَلَّق بالقلب إِذا انقطع مات الإِنسان، قال الشَّاعر: وللفُؤَادِ وَجِيبٌ تحت أَبْهَرِهِ ... لَدْمَ الغُلامِ وَرَاَء الغَيْبِ بالحَجَرِ وقالَ الأَصْمَعِيّ وأَبو عبيد: إنَّما سمِّي الملدوغ سَلِيمًا على جهَةِ التَّفاؤل بالسَّلامة، كما سمِّيت المهلَكة مفازة على جهة التَّفاؤل لمن دخلها بالفوز. وأَخبرنا أَبو العبَّاس، عن سلمة، عن الفَرَّاء، قال: قال بعضُ العرب: إنَّما سُمِّي الملدوغُ سليمًا لأنَّه مُسْلَم لما به. قال أَبو بَكْر: الأَصلُ فيه مُسْلَم فصرف عن مُفْعَل إِلى فعيل، كما قال الله ﷿: تِلكَ آيَاتُ الكِتَاب الحَكِيم، أَرادَ المحكَم. ٦١ - وغَرِضْتُ حرف من الأَضْداد؛ يقال: غَرِضَ

1 / 106