10

अद्दाद

الأضداد

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم

प्रकाशक

المكتبة العصرية

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
الخوف إِلاَّ مع الجَحْد، كقولهم: ما رجوت فلانًا، أَي ما خفته، قال الله ﷿: ما لَكُمْ لا تَرْجونَ لله وَقارًا، فمعناه: لا تخافون لله عظمة. وقالَ أَبو ذُؤَيْب: إِذا لسعتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ... وَحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَوامِلِ أَراد: لم يخَفْ لَسْعَها. وقالَ أَبو بكر: ويروى: خالفها، بالخاء معجمة. وفي النُّوب قولان: أَحدُهما أَنَّها تضرب إِلى السواد، بمنزلة النُّوبة من الحَبَشة. والقول الآخر: النُّوب جمع نائب، وهو الرّاجع. وقالَ الهاشميّ عُبَيْدَة بن الحارث - قُتِلَ مع حمزة يوم أُحُد: لَعَمْرُكَ ما أَرْجو إِذا مُتُّ مُسْلِمًا ... على أَيّ جَنْبٍ كان في الله مَصْرَعي معناه ما أَخاف.

1 / 10