============================================================
الموصلى (1)، فسلم ورد عليه ، وجلس، وأقبل يساله عن حاله،
ويجيبه بدسان ذأو (2) فاستظرفه، وأخذ معه فى مداعبته، فظن
الشيخ أنه قد استخف به ، فقال : يا أمير المؤمنين ، الإيناس قبل الإبساس، (3) ثم أخذوا فى المفاوضة والحديث.
2
وأغرى المأمون إسحاق بالعبث (4) بالعتابى، فأقبل يعارضه فى كل ما يذكره، 191 - و) ويزيد عليه، فعجب منه، ثم قال : 112 أيأذن أمير المؤمنين فى مسالة هذا الإنسان عن اسمه ونسبه؟ قال : افعل، فقال له (5) العتابى : ممن أنت ؟ وما اسمك ؟ قال : أنا
من الناس ، واسمى كل بصل، فقال العتاني: آما التسبة فمروفة ، وآما 2ه 4 الاسم فمنكر (6) ، وما كل بصل من الأسماء ؟ قال إسجاق : ما آقل إنصافك ! وما كلثوم من الاسماء؟ البصل آطيب من الثوم، رە.
فقال 191 -ظ] العتابى : للهدرك، ما أرجحك!، ما رآيت يا آمير (1) هو إسحاق بن ابراهيم ين ميمون أو ابن ماهان الموصلى، يكي آبا محمد، ويعرف باين التديمة وكان الرشيد يكنيه أبا صفوان، كان من العلماء باللغه والأشمار وأخبار الشمراء وأيام الناس، وكان من ندماء الخلفاء، وكان الغناء أصغر علومه، وأدتى ما يوسم به وان كان غلب عليه .ت 23 الأغانى /1912 ط الشعب والفهرست 157 وطبقات ابن المعتز 359 وشذرات الذهب 82/2 ووفيات الأعيان 202/1 وتاريخ بغداد 338/6 ومعجم الأدباء 9/ه و الوانى 38/8 ونزهة الألباء 132 وإنباه الرواه 215/1، والأعلام 292/1.
(2) ف ص "دلق " بالهلة وهو تصحيف، ونى م ط * طلق "، وف الأغانى "ذلق طلق" والذلق : الطلق: (3) الإباس : الزجر (4) ف ط " بالعبت " يالمثناه وهو تصحيف (5) فى م ط سقط له" (2) ق ط "فمنكور".
पृष्ठ 77