============================================================
فقال : لا تعجب، فهذه الطيفورية الثالثة ، فأمسكت يده، وجذبت
الطبق، وجبرته على غسلها، وركينا، فوافينا آمير المؤمنين جالسا على حصير الصلاة حين انفتل (1) من صلاته، وهو يستشم تسبيحه، -424 وروائح افريسة قد ملات الدار ، فقال : لقد أبطأتما ، ودعا بالطعام ، فأحضر ، فاندفع عيسى يأكل كأنه لم يذق شيئا منذ أيام ، فلم أتمالك أن ضحكت، فقال الرشيد : 181- و] ما هذا ؟ قلت : لاصدقن آمير المؤمنين عن خبر عيسى، قال: إيه، قلت : كان من أمره كيت وكيت ، قال : أترانى شككت قى أنه يفعلها ؟ إعلم أنه لو لم يفعلها (2) لأكلنى وأكلك .
*- فأما العبث والمزاح فله من المنادم موقع لعيف ومحل 92 حصيص إذا تبين النديم منه نشاطا لذلك .
2 5 - وقال قائل للمأمون : أيأذن أمير المؤمنين فى المداعبة ؟
قال : 181 -ظ] وهل العيش إلا فييا؟ !.
*- وقدم العتابى (3) عليه، وعنده إسحاق بن إبراهيم (1) فى ط ه لنتل " (كذا) (2) فى م ط " يفمل *.
(3) هو كلثوم بن عرو من ولد هرو بن كلثوم التغلبى صاحب المعلقة، وقاتل عمرو بن هند، يكى أبا عمرو، وكان شاعرا حنا، وكاتبا فى الرسائل جيدا، له الفاظ تثبت وتدون، رمى بالز ندقة نطلبه الرشيد، ثم عنا عنه ت 220 .
الشعر والشعراء 864/2 ومجم الشعراء 244 والأفانى 109/13 وطبقات ابن المعتز 261 وتاريخ بغداد 488/12 ومعجم الأدباء 26/17 و مروج الذهب 4 /14 والموش ع 449 والبيان والتبيين فى صفحات كثيرة من أجزائه، والفهرست 134 ووفيات الأعيان 122/4 وفوات الوفيات 219/3 والأعلام * /231
पृष्ठ 76