============================================================
حاله عند الوائق بأنه كان طيب الأكل، طحوذ الضري (1)، مضوم المعدة، وكثت على خلاف ذلك 141 - و] فحضرته يواكل الواثق، ولي مغهما ثالث، ودعاني الواثق اله الضعام، فاقبلت أنةر (2) على حسبه عادتى، وخمود شهوق، وهما يتباريان فى تكبير
اللقم، وجودة الأكل، فلما رأى أحمد ذلك منى قال : يا أمير
المؤمنين ، ما جلوش هذا المحتمى معنا يحصى علينا اللقم ؟ ! أما اكل كما نأكل (4) فوفانا (4) حق المواكلة، ولم يحشمنا، أو نهض،
6 فتفرد بمواكلة آمير المؤمنين 141 - ظ] من يحسين حضورها، ويقابلها
بما ينبهها ؟ فقال الوائق : قد صدق أحمد، فكل، أودع، فما
ثمالكت آن نهضت.
أو لشيم طعامه عنده بمنزلة سمعه ويصره ، فإن أسرع فيه أو تناول أطايبه، فكأنما يأكل من جوارحه ، فهو مضطر إلى أن يجاهد نفسه، ويغانب طباعه، حى يالف ماتين الجالتين، ويجرى على هاتين العادتين ، فيكون حينئذ أتم فى 151 - و]) آلات(5) الندام، وأقهر لسلطان الشهوة ثمن يعتمد على تقديم الأكل فى منزله
5- ويتعلل بمثل ما رأينا جماعة (9) من المترسمين بالشدام (1) فى ط طبحون الدرس (2) فى م ط " أنفر * بالفاء .
(3) فى ص " تأكل" بالمثناة الفوقية واعتمدت ما فى م ط (4) فى ط نوافانا (5) ف طسقط آلات (1) ف طسقط جماعة *
पृष्ठ 73