============================================================
137-و] ونديم حلو الحديث يجاري
ك بما تشتهيه فى ميدانك 194 12 المعى كأن تلبك فى أضست ملاعه أو كلامه بلسانك (1)
ومن صفة النديم ان يجمع إلى الصبر على مضض الجوع
2
احتمال كظة الازدياد على الشبع؛ لانه مدفوع إلى مواكلة آحد
8 رجلين : إما سخى شديد المحبة لان يوكل طعامه، فيطالبه بالإكثار،
ومساعدته عليه، ومساواته فيه، فإذا فعل ذلك حظى عنده 131- ظ] 0
وقرب من قلبه بالمشاكلة ، فإن قصر أنزل ذلك منه على التبخيل(2) 4 له، وتعمد التنفيص عليه، فيكون حاله فيه (3) كحال محمد 22 نه9 ابن عبد الملك الزيات (4)، فإنه قال : أعين على احمذ ابن آبن دواد(ه) بأشياء لم أعن عليه بوثلها ، حتى إنه أعين على فى تمݣن (1) البيتان فى نهاية الأرب 4 /127 غير منوبين، وفيه " أو كلامه فى لسانك * : (2) ف ص " التخيل " وفى ط " التبييل" واعتمدت مافى م: (3) فى ط سقط "فيه ".
(4) هو محمد بن عبد الملك بن أيان بن أبى حمزة الزيات، يكى آيا جمفر، ويعرف بابن الزيات، وزر للمعتصم والوائق وكان بينه ويين أحمد ابن آبى دؤاد عدارة فأغرى به المتوكل الذى حبسه وعذيه حى مات وكان أديبا شاعرا، وكان من العقلاء الدهاة . ت 5233 الأغانى 46/23 وتاريخ بغداد 2 / 342 والفهرست: 136 ووفيات الأعيان */94 رمجم الشعراء 460 ك خزانة الأدب 49/1" ومررج الذهب 4 /7) و 88 والواق 4 /22 والأعلام 248/6 وما قيه من مراجع (5) هو احمد بن أبى دؤاد بن جرير بن مالك الإيادى ، يكى أبا عبد الله، وكان رأس فتنة القول بخلق القرآن، كان شديد الدهاء محبا للخير، اتصل يالمأمون وأخيه المعتصم التى جعله قاضى قضاته، وكان الواثق يثق فيه ثقة تامة، وأصيب بالفالج فى أول عهد المتوكل، ترق بيغداد عام 240 ه . و ط " ابن آبى داود".
تاريخ بغداد4 /141 ووفيات الأعيان 81/1 والنجوم الزاهرة 302/2 وثمار القلوب 206 ومروج الذهب 4 /96 والفهرست 212، والأعلام 124/1 وما قيه من مراجع:
पृष्ठ 72