============================================================
وأن يكون "الحسين" أباه؛ وذلك لعدم اختلاف. المصادر فى اسم أبيه "الحسين" لكنى لم أجد في هذه المصادر شيئا عن والد الشاعر الذى أجمعت على آنه "الحسين"، والذى تقتصر عليه كثير من المصادر دون باقى اسمه، فيى تذكره باسم "محمود بن الحسين كشاجم "(1) ، وليس من المعقرل كما سبق - أن يكون جده الأول "السنذى" لكن عندنا من يخبرنا بأكثر من رواية عن ابراهيم بن السندى الذى يجب أن يكون بعد اسم "الحسين"، فقد روى عنه الجاحظ علما وآدبا كثيرا فى عشرة مواضع في البيان والتبيين، وفى سبعة مواضع فى الحيوان، وفي آربعة مواضع فى البخلاء ورسائل الجاحظ أعود فأقول: إن هذه الأسرة كانت تتمتع ممراتب عليا فى الدولة العباسية، فقد كان مؤسن الأسرة "السندى بن شاهك " - كا سبق من خاصة المنصور، وولى الجسرين فى عيد هارون الرشيد، ثم كان من خاصة الأمين إلى أن قتل، ويبدو آن "السندى بن شاهاث" كان يتمتع خط جميل، يتضح هذا من قول شاعرتا فى مدح الرشيدى حين يستجديه(2) ودواتى تشكو الفراغ وأقلا مى ظاء حوائم للورود وهى لو أعلمت جرت بنسيب كنسيم الرياض أو كالبرود في سطور أعارها جدك السندى من تقش نقسه فى النقود ويتضح لنا من بعض الروايات أن "ابراهيم بن السندى " كان واليا على الكوفة ، فقد نقل ابن قتيبة عن الجاحظ خرا قال فيه(3): "عمرو ابن بحر عن ابراهيم السندى قال : قلت فى أيام ولايتى الكوفة لرجل من (1) مروج التهب /363 و 368 و 369 وشدرات الذهب 37/3 وفوات الوفيات 9 والفهرست 15 (2) انظررقم (9) فى قافية الدال من ديوان كشاجم بتحقيقنا (3) عيون الاخبار 121/3
पृष्ठ 36