किताब अल-अदब अल-कबीर
كتاب الأدب الكبير
प्रकाशक
دار صادر - بيروت
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
किताब अल-अदब अल-कबीर
इब्न मुकफ्फ़क d. 139 AHكتاب الأدب الكبير
प्रकाशक
دار صادر - بيروت
من تصاحب من الناس؟:
انظر من صاحبت من الناس: من ذي فضل عليك بسلطان أو منزلة، أو من دون ذلك من الأكفاء والخلطاء والإخوان، فوطن نفسك في صحبته على أن تقبل منه العفو, وتسخو نفسك عما اعتاض عليك مما قبله، غير معاتب, ولا مستبطئ, ولا مستزيد, فإن المعاتبة مقطعة للود، وإن الاستزادة من الجشع، وإن الرضا بالعفو, والمسامحة في الخلق مقرب لك كل ما تتوق إليه نفسك, من بقاء العرض والمودة والمروءة.
واعلم أنك ستبلى من أقوام بسفه، وأن سفه السفيه سيطلع له منك حقدا، فإن عارضته, أو كافأته بالسفه, فكأنك قد رضيت ما أتى به، فأحببت أن تحتذي على مثاله, فإن كان ذلك عندك مذموما, فحقق ذمك إياه بترك معارضته, فأما أن تذمه, وتمتثله1 فليس في ذلك لك سداد2.
لا تصاحب أحدا إلا بمروءة:
لا تصاحبن أحدا، وإن استأنست به أخا ذا قرابة, أو أخا ذا مودة، ولا ولدا إلا بمروءة، فإن كثيرا من أهل
पृष्ठ 123
1 - 72 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें