وليس له أن يكذب ، لأنه لا يقدر أحد على استكراهه على غير ما يريد .
وليس له أن يبخل ، لأنه أقل الناس عذرا في تخوف الفقر .
وليس له أن يكون حقودا ، لأن خطره قد عظم عن مجاراة كل الناس وليس له أن يكون حلافا ، لأن أحق الناس باتقاء الأيمان الملوك ، فإنما يحمل الرجل على الحلف إحدى هذه الخصال : إما مهانة يجدها في نفسه ، وضرع وحاجة إلى تصديق الناس إياه .
पृष्ठ 34