حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالُوا لِعُمَرَ ﵁: لَوِ اتَّخَذْتَ طَعَامًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ طَعَامِكَ هَذَا فَقَدْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «أَتُعَلِّمُونِي بِالْعَيْشِ، وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لَاتَّخَذْتُ كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةً وَصِلَاءً وَصِنَابًا وَثُرُبًا وَلَكِنَّ أَقْوَامًا تَعَجَّلُوا طَيِّبَاتِهُمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا» ⦗٣٦٢⦘ قَالَ هَنَّادٌ: وَالصِّنَابُ يَعْنِي الْخَرْدَلَ، وَثُرُبًا يَعْنِي الرِّقَاقَ وَلَيْسَ هُوَ فِي السَّمَاعِ