Zubdat abin tunani a tarihin hijira
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Nau'ikan
وبأن يكتب هذا التقليد لولدنا الملك السعيد ناصر الدين بركة خاقان محمد جعل الله مطلع سعده بالاشراق محفوقا وأرى الأمة من ميامنه ما يدفع للدهر صرقا ويحسن بالتدبير نصريقا بولاية العهد الشريف على قرب البلاد وبعدها وغورها ونجدها وعساكرها وجندها وقلاعها وثغورها وبرورها وبحورها وولاياتها وأقطارها ومدنها وأمصارها وسهلها وجبلها ومعطلها ومعتملها وما تحوي أقطاره الأقلام وما ينسب للدولة القاهرة من يمن وحجاز ومص وغرب وسواحل وشام بعد شام وما يتداخل ذلك من قفار ومن بيد في سائر هذه الجهات وما يتخللها من نيل وملح وعذب فرات الأب ومن يسكنها من حقير وجليل ومن يحتلها من صاحب رغاء وثغاء وصليل وصهيل وجعلنا يده في ذلك كله المبسوطة وطاعته المشروطة ونواميسه المضبوطة ولا تدبير ملك كلي الا بنا او بولدن يعمل ولا سيف ولا رزق الآ بأمرنا هذا يسل وهذا يسأل ولا دست سلطنة الأ بأحدنا يتوضح منه الاشراق ولا غصن قلم في روض أمر ونهي الآ ولدينا ولديه تمتد له الأوراق ولا منبر خطيب الآ باسمينا يميس ولا وجه درهم ولا دينار الا بنا يشرق ويكاد تبرجا لا بهرجا يتطلع من خلال الكيس فليتقلد الولد ما قلدناه من أمور العبادة وليشركنا فيما نباشره من مصالح الثغور والقلاع والبلاد وسنتعاهد الولد من الوصايا مما سينشأ معه توأما ويمتزج بلحمه ودمه حتى يكاد يكون ذلك الهاما لا تعلما وفي الولد بحمد الله من نقاء الذهن وصخة التصور ما تتشكل فيه الوصايا أحسن التشكيل وتظهر صورة الابانة في صفائه الصقيل فلذلك استغنينا عن شرحها هاهنا مسرودة وفيه بحمد الله من حسن الخليقة ما يحقق أنها بشرف الالهام موجودة والله لا يعدمنا منه اشفاقا وبرا ويجعله أبدا للأمة سندا وذخرا.
: المنصورة لابسي عدد الحرب وعبروا عشرة عشرة وهو جالس على الصفة التي بجانب
الأكابر ولم يقبل السلطان لأحد من الأمراء تقدمة.
العقبة الصغرى التي غربي الحمامات وعند عوده جعل سيف الدين عطاء الله بن عزاز مقدما على عرب برقة وقرر عليهم الزكاة والزمه باستخراجها منهم وحملها.
ببغداد فأعطاه السلطان طبلخاناة.
Shafi 92