Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
Sair Basmaji d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
ذكر عماد الدين إسماعيل بن محمد بن عمر أبو الفداء الحموي أن بحر أوقيانوس «يقع في هذا البحر أيضا المد والجزر في اليوم والليلة مرتين.»
84
وقد كرر هذه الرواية سباهي زاده.
85
وعن المد في نهر إشبيلية يقول الحموي: «ويقع في هذا النهر المد والجزر من البحر مثل دجلة عند البصرة ويبلغ فيه المد والجزر سبعين ميلا؛ وذلك إلى فوق إشبيلية عند مكان يعرف بالأرحى، ولا يملح ماؤه بسبب المد عند إشبيلية؛ بل يبقى على عذوبته.
86
وقد أضاف على هذه الرواية سباهي زاده «وبين مصب نهر إشبيلية في البحر وبين إشبيلية خمسون ميلا، فالمد يتجاوز إشبيلية عشرون ميلا ولا يبرح المد والجزر فيه يتعاقبان كل يوم وليلة وكلما زاد القمر نورا زاد المد، والمراكب لا تزال فيه منحدرة مع الجزر صاعدة مع المد.»
87
وقد ذكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى المقري التلمساني (توفي 1041ه/1631م) أن المد في نهر إشبيلية يبلغ 72 ميلا وليس 70 ميلا كما قال أبو الفداء: «ونهرها الأعظم الذي يصعد المد فيه اثنين وسبعين ميلا ثم يحسر، وفيه يقول ابن سفر:
شق النسيم عليه جيب قميصه
Shafi da ba'a sani ba
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 454