Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
Sair Basmaji d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
أما التعريف الحديث للبحار والمحيطات، فهو يقرر بأن البحار مسطحات مائية صغيرة إذا ما قورنت بالمحيطات التي تعد مسطحات مائية كبرى.
4
والحقيقة، هناك تقارب كبير بين تعريف ابن البهلول والتعريف الحديث. فالموضع العميق الذي افترضه ابن البهلول في تعريفه، لا يقل أهمية عن الانتشار السطحي للكتلة المائية.
لقد سمي البحر بحرا عند العرب لاتساعه وعمقه، ولكثرة الماء فيه، سواء كان عذبا أو مالحا، وفي لغة العرب يوجد عدة مرادفات لكلمة البحر مثل: القميس، والقاموس، والعيلم، والطيسل، والطيش، والخضم، واليم.
5
وذكر ابن فارس (توفي 395ه/1004م) في كتابه «معجم مقاييس اللغة» في مادة «قمس» هذا النص: «قمس: القاف والميم والسين أصل صحيح يدل على غمس شيء في الماء، والماء نفسه يسمى بذلك. من ذلك قمست الشيء في الماء: غمسته. ويقال : إن قاموس البحر: معظمه.»
6
وعلينا ألا نأخذ على العرب خلطهم بين «البحر» و«المحيط»؛ لأن ذلك يرتبط بالدرجة الأولى بالكشوفات الجغرافية التي كانت محدودة، وبالجغرافيين المنظرين.
كما أن هذا الخلط كان واضحا في التراث اليوناني الذي وفد إليهم مترجما. ففي مرحلة ما قبل الإغريق كان هناك تعبير اصطلاحي شائع هو «البحار السبعة»، وهو يشمل المحيطين الهندي والجنوبي، والمحيط المتجمد الشمالي، والمحيط الهادي الشمالي والجنوبي، والمحيط الأطلسي الشمالي والجنوبي، كلها كان يطلق عليها اسم بحر. وفي مرحلة ما بعد الإغريق، كان هناك تداخل بين تعريف البحر والمحيط، ففي (القرن 5ق.م) كان لا يزال تعبير البحار السبعة شائعا، وبدأ يتم تخصيص لفظ المحيط للمحيط الهندي فقط، أما البحار السبعة الأخرى فهي: البحر الأحمر، والأسود، وآزوف، والأدرياتي، وقزوين، والخليج العربي.
7
Shafi da ba'a sani ba
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 454