Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Zahirat Madd Wa Jazr Bihar
Sair Basmaji d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
Nau'ikan
H. Belloc ، أنه ليس هناك عالم نظري بحد ذاته بل بحار هاو متحمس، وكتبت: «عندما يكون [المنظرون] في منصب الأساقفة يتكلمون عن المد والجزر، فهذا ليس بالضرر الكبير؛ لأن البحار لا يأبه بأي شكل إلى نظرياتهم بل يمضي بمعرفة حقيقية.» من المحتمل أن سخرية بيلوك فيها صفاقة لكنها تعبر عن عدم وجود ثقة حقيقية وعميقة بين البحارة والمنظرين، وكان من الصعوبة بمكان أن يكون بينهما صلة.
20 (5) المبحث الخامس: اليونانيون
اعتقد اليونانيون القدماء أن تأثير القمر كان يقابل ويتعارض مع تأثير الشمس التي من خواصها التجفيف والتيبيس، وبشكل عام، امتصاص الماء. على النقيض من ذلك، ارتبط القمر بالماء والرطوبة وهطول المطر. كما وجدوا أنه في الليالي الصافية يضفي البدر وضياؤه شعورا بالبرودة والرطوبة والانتعاش على هواء ليل البحر الأبيض المتوسط، ويترك كمية وفيرة من الندى في الصباح الباكر (في الواقع؛ لأن درجات حرارة الهواء تكون عادة أدنى تحت السماء الصافية). وقد افترض اليونانيون القدماء أن القمر يؤثر أيضا على تدفق سوائل الجسم، مثل الدم والسائل الشوكي المحيط بالدماغ. ومن المفارقات أن اليونانيين لم يقيموا صلة بين القمر والمد والجزر، ويحتمل أن ذلك عائد إلى صغر المدى المدي للبحر الأبيض المتوسط.
21
ولعل هذا يفسر لنا لماذا ذهل جنود الإسكندر الأكبر المقدوني (توفي 323ق.م)
Alexander
من مشهد المد والجزر عندما بلغوا المحيط الهندي الذي شاهدوه لأول مرة.
22 (5-1) هيرودوت (القرن 5ق.م)
يقول هيرودوت (توفي 428ق.م)
Herodotus
Shafi da ba'a sani ba
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 454