والغرباء الطارئين عَلَيْهَا والمقيمين بهَا
وَفِيمَا لم يَقع إِلَيّ من جنس هَذَا الْكتاب كَثْرَة وَلَعَلَّه يزِيد على مَا حصل لدي وَمن يقدر على حصر الأنفاس وَضبط بَنَات الأفكار وَفِي الزوايا خبايا وَلَا نِهَايَة للخواطر وَلَا مُنْقَطع لمواد المحاسن وَمَا على الْمُؤلف إِلَّا جهده وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب
1 / 31