121

Yanabi'ul Mawadda

ينابيع المودة لذوي القربى

Bincike

سيد علي جمال أشرف الحسيني

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1416 AH

فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن؟

فقال أبو الحسن: نعم] لان (1) الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن أهله [وذلك بين في كتاب الله (عز وجل)] حيث قال (2) تعالى في سورة الطلاق: (فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات) (3) [فالذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن أهله فهذه التاسعة].

عاشرها: آية (5) (حرمت عليكم أمهاتكم وبنا تكم وأخواتكم) (5) الآية.

[فأخبروني هل تصلح ابنتي وابنة ابني وما تناسل من صلبي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتزوجها لو كان حيا؟

قالوا: لا.

قال: فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا؟

قالوا: نعم.

قال:] ففي هذا بيان [لأني] أنا ين آله ولستم من آله، ولو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم أن يتزوجها لو كان حيا كما حرم عليه بناتي لأنها ذريته (6).

[فهذا فرق بين الآل والأمة، لان الآل منه والأمة إذا لم تكن من الآل فليست منه.

فهذه العاشرة].

Shafi 146