وعنه أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى ابن عمران عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله (ع) قال: ان الأرض لا تترك بغير عالم قلت: الذي يعلمه عالمكم ما هو قال: وراثة من رسول الله ومن علي بن أبي طالب (ع) علم يستغنى عن الناس ولا يستغني الناس عنه قلت: وحكمته يقذف في صدره أو ينكت في اذنه قال: أو ذاك (ذاك - وذاك خ) (1).
وعنه عن محمد بن الحسين عن جعفر بن البشير عن المفضل عن الحرث عن أبي عبد الله (ع) وقلت له: اخبرني عن علم عالمكم فقال: وراثة من رسول الله (ص) ومن علي بن أبي طالب فقلت انا نتحدث انه يقذف في قلبه أو ينكت في اذنه فقال أو ذاك (2).
قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات منهم (ع) لان جملة العلوم اما علم بالماضي، أو المستقبل، أو الحاضر وهم (ع) قد علموا جملة ذلك والمعجزات أيضا تتنوع إلى الأقسام الثلاثة كاخبار الانسان عن أحواله الماضية وما جرى عليه فيها، والمستقبل كاخبار الانسان بما يقع عليه في المستقبل، والحاضر كاخبار الانسان عما في نفسه وما يصدر عليه في الحاضر وإذا تأملت معجزاتهم (ع) رايتها لا تخرج عن العلوم الثلاثة الذي علمهم الله جل جلاله ذلك وكيف يعجز عن معجزة والملك ينقر في اذنه وينكت في قلبه فما بعد ذلك جهل ولا عجز عن شئ من المعجزات وغيره فسبحان من أعطاهم العلوم وأطلعهم
Shafi 67