النجاشي عن أبي عبد الله (ع) قال: فينا والله من ينقر في اذنه وينكت في قلبه وتصافحه الملائكة إلى آخر الحديث (1).
وعنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السائي قال: سألت الصادق (ع) عن مبلغ علمهم قال مبلغ علمنا ثلاثة وجوه ماض، وغابر، وحادث، فاما الماضي فمفسر، واما الغابر فمزبور، واما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا (2).
وعنه عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الفضيل قال قلت: لأبي الحسن (ع) روينا عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: علمنا غابر، ومزبور و نكت في القلوب ونقر في الاسماع قال: اما الغابر، فما تقدم من علمنا واما المزبور فما يأتينا، واما النكت في القلوب فالهام واما النقر في الاسماع فإنه من الملك.
وروى زرارة مثل ذلك (عن أبي عبد الله (ع)) وزاد فيه قال قلت:
كيف يعلم أنه من الملك ولا يخاف أن يكون من الشيطان إذا كان لا يرى الشخص قال: انه يلقى عليه السكينة فيعلم انه من الملك ولو كان من الشيطان لاعتراه فزع وان الشيطان يا زرارة لا يتعرض لصاحب هذا الامر (3).
Shafi 66