أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} ، والرد إلى الله سبحانه، هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته بعد موته [صلى الله عليه وسلم] بلا خلاف في ذلك.
بل قد ذهب جمع من العلماء إلى أن أولى الأمر هم العلماء، ومنهم حبر الأمة عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، والحسن البصري، وأبو العالية، وعطاء بن أبي رباح، والضحاك.
Shafi 294