يوقعون فيها المقصرين، ويجذبونهم إلى باطلهم.
2 -
ومن أعظم فوائد علماء الدين لدين الله ولعباد الله أنهم يوضحون للناس الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله كما فعله طوائف من الملحدة، والمبتدعة والزنادقة، ويرشدونهم إلى التمسك بما صح من السنة.
3 -
وكذلك يوضحون للناس ما وقع من أهل الزيغ، والعناد من تفسير كتاب الله بأهويتهم وعلى ما يطابق ما هم فيه من البدعة. وذلك كثير جدا يجده الباحث عنه في تفاسير المبتدعة المحرفين لما أراد الله سبحانه، ولما فسره به رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ، وما فسره به الصحابة والتابعون ومن بعدهم من علماء الدين، وما تقتضيه اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم. فقد ضل كثير من العباد بتحريفات أهل الأهواء وتلاعبهم بالكتاب العزيز، ورده إلى ما قد دعوا إليه من الباطل المبين، والزيغ الواضح.
وكذلك ضل كثير من الناس بالأحاديث المكذوبة التي انتحلها المبطلون، وافتعلها المبتدعون.
4 -
حمايتهم للأمة من التقليد:
وكذلك اغتر كثير من المقصرين بعلم الرأي، وآثروه على كتاب الله سبحانه، وعلى سنة رسوله [صلى الله عليه وسلم] ، وهما اللذان أمر الله سبحانه بالرد إليهما عند الاختلاف. قال الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا
Shafi da ba'a sani ba