What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
Mai Buga Littafi
دَارُ طَيبة
Nau'ikan
علتان؛ الإرسال، وضعف ابن لهيعة. والمتن هنا فيه غرابة، قال ابن كثير ﵀: "وأما قول عروة أن عثمان زَوَّجَهَا منه فغريب؛ لأن عثمان كان قد رجع إلى مكة قبل ذلك ثم هاجر إلى المدينة وصحبته زوجته رقية (١٤) ".
وعبيد الله بن جحش لم يُترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) ولا ابن الأثير في (أُسد الغابة) ولا ابن حجر في (الإصابة). وفي ترجمة أخيه عبد الله ﵁ في (الإصابة) لم يذكر ابن حجر شيئًا، أما ابن عبد البر فقد قال في (الاستيعاب) في ترجمة عبد الله: " .. وكان هو وأخوه أبو أحمد عبد بن جحش من المهاجرين الأوليين ممنّ هاجر الهجرتين، وأخوهما عبيد الله بن جحش تنصر بأرض الحبشة، مات بها نصرانيًا وبانت منه امرأته أم حبيبة .. (١٥) " وكذا ذكر ابن الأثير في ترجمة عبد الله.
وفي ترجمة أم حبيبة ﵂ في (الإصابة): قال ابن حجر: "لما تنصر زوجها عبيد الله، وارتد عن الإِسلام، فارقها، فأخرج ابن سعد من طريق إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأموي قال ... (١٦) " وذكر القصة التي أوردها ابن سعد عن الواقدي، وسبقت.
وفي ترجمتها في (التهذيب) لم يذكر الحافظ تنصّر عبيد الله بل قال: "هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش هناك، ومات فتزوجها رسول الله ﷺ وهي هناك، سنة ست، وقيل سنة سبع (١٧) " وقال الذهبي ﵀ في (السير) في ترجمة أم حبيبة ﵂ (ابن سعد أخبرنا الواقدي: أخبرنا وذكر رؤياها ﵂ وردّة زوجها، ثم قال (الذهبي): "وهي منكرة (١٨) " ولم يبين ﵀ وجه النكارة.
(١٤) البداية والنهاية (٤/ ١٤٣). (١٥) الاستيعاب (بهامش الإصابة، ٢/ ٢٦٣). (١٦) الإصابة (٤/ ٢٩٩). (١٧) ١٢/ ٤١٩. (١٨) سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٢١).
1 / 40