وفي الدعاء ما فيه من أهمية في حياة الإنسان؛ فهو بما يفتح من آمال المغفرة والقبول من الله يوقف هذا الإنسان عن الاستمرار في الخطأ، ويزيده طمعا في مغفرة مولاه والسعادة برضاه. ولذا تجد الله الرحيم حث عليه فقال: ادعوني أستجب لكم^[60:غافر] وقال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان^[186:البقرة].
لا تسألن بني آدم حاجة
... وسل الذي أبوابه لا تحجب
الله يغضب إن تركت سؤاله
... وبني آدم حين يسأل يغضب
وهذا الكتاب الذي بين يديك -عزيزي القارئ الكريم- عصارة حياة مرفرفة مجنحة في الأعالي عاشها زاهد عظيم من أئمة الزهد والورع ذلك هو الزاهد العابد إبراهيم الكينعي رحمه الله تعالى.. نقلها إلينا تلميذه العلامة الزاهد يحيى بن المهدي رحمه الله تعالى وهانحن نقدمها للطبع والنشر للمرة الأولى سائلين المولى الكريم التوفيق والإعانة.
Shafi 3