ويكفرون عليا ، وعثمان ، وعائشة ، وطلحة ، والزبير. يخرجونهم بكفرهم الذي اعتقدوه فيهم عن الإيمان ، الا فرقة النجدات منهم ، كانوا يقولون ان الفاسق كافر على معنى انه كافر نعمة ربه.
وزعموا : ان من جاء باحدى الكبائر ، خارج عن الاسلام بما فعله من الكبائر والآثام ، وانه فاسق ليس بمؤمن ولا مسلم.
وزعموا ان كل مسلم مؤمن ، وانه لا فرق بين الاسلام والايمان في الدين.
وكانوا يجوزون الخورج على الامام الجائر حتى اليوم.
ذكر ابن حزم الظاهري في كتابه الفصل (1) في فصل شنع الخوارج ، قال :
الاباضية : كان رئيسهم زيد بن ابي أبيسة. كان يقول ان في هذه الأمة شاهدين عليها هو أحدهما والآخر لا يدري من هو ولا متى هو ولا يدري لعله قد كان قبله. وان من اليهود والنصارى يقول لا إله الا الله محمد رسول الله الى
Shafi 246